الاثنين، 30 يوليو 2012

نمودج التحليل التفاعلي - نظرية التحليل التفاعلي لإريك بيرن -



الخطة البحث:
مقدمة:

الفصل الأول:   ماهية النمودج
1- مفهوم  النموذج
2- بين النظرية والنموذج
3- لمادا النظريات والنماذج
الفصل الثاني: ماهية نظرية التحليل التفاعلي
1- التعريف بإريك بيرن
2مفهوم التحليل التعاملي 
3- المفاهيم الأساسية لنظرية التحليل التبادلي 
الفصل الثالث: شرح النمودج
1- النموذج
2- بنية الشخص – والتعاملات
3- مواقف المتوقعة  

·      الخاتمة

المقدمة                    

لقد كان الاتصال وسيظل النشاط الأهم في حياة الإنسان من خلاله يتفاعل مع الآخرين ويعبر عن أفكاره وحاجاته ومشاعره ويعبر عن شخصيته .
ولقد استفاد علم الاتصال وتفاعل مع كافة العلوم والمعارف والمعطيات الإنسانية في وضعه لنظريات الاتصال والتي لا ينكر عاقل أهميتها حيث أنها تمثل لب هده العلوم فنجد أن:
دراسات الاجتماعية في هدا المجال حاولت إبراز دور التفاعل الاجتماعي من خلال مفهوم شامل يدخل فيه دور المعتقدات والعادات والمكونات النفسية والتاريخية وحتى الثقافية
وكذلك جاءت الدراسات النفسية التي ركزت على مفهوم الاستجابة و الانفعال النفسي وتحليل شخصية الإنسان مثل نظرية التحليل التعاملي التي سوف نتطرق إليها و إلى نموذجها  في بحثنا هدا من خلال الإجابة على جمل من التساؤلات منها :
-        ما هو مفهوم التحليل التعاملي
-        ما هو النموذج الذي جاءت به هده النظرية
-        وما هي المفاهيم الأساسية التي جاءت بها هده النظرية   
وللإجابة على جملة هده التساؤلات نقترح الخطة السابقة :

الفصل الأول 
 ماهية النمودج                                                                                                        

1-مفهوم النموذج:
النمودج هو بناء رمزي يقوم الباحث ببنائه لكي يسهل عملية الفهم لظواهر ومكوناتها الأساسية والعلاقات الموجودة بينها وكيفية تفاعلها فنموذج يجزئ الظاهرة إلى عناصر أو متغيرات أساسية ويفصلها عن بعضها لتحديد طبيعتها ودراسة خصائصها بشكل أفضل وهناك عدة أنواع لنمادج
فقد نجد :
-نماذج وضيفيه أو نماذج بنائية
-كذلك نماذج خطية أو نماذج دائرية
إن النمدجة مفيدة للباحث لاسيما في مجال العلوم الطبيعية غير أن هناك صعوبات تواجه النمدجة في مجال العلوم الاجتماعية ومن بينها علوم الإعلام والاتصال ودلك لعدة أسباب فحينما نقوم بفصل المكونات الأساسية لظاهرة لتحليلها ودراستها ستفقد هده المكونات والتغيرات خاصتها التي كانت تتميز بها قبل عزلها عن بقية العناصر 
2- بين النظرية والنمودج:
أثبتت الدراسات الحديثة في مجال علم الاتصال أنه يوجد اختلاف حقيقي بين النظرية و النماذج ويمكن لنا تحديد هدا الاختلاف في النقاط التالية :
- يوجد تداخل بن النظرية و النموذج حيث أن النموذج يفهم في سياق النظرية
- النموذج يساعد في عملية فهم وتحليل النظرية
- النظرية بناء كلي لعمل ظاهرة ما بجزئياتها أم النمودج فهو بناء جزئي لعمل ظاهرة ما
- النظرية ترتكز على العلاقات الخارجية أما النمودج فهو يرتكز على العمليات الداخلية الإدراكية للإنسان
- النظرية هي تصور بنيوي للعلاقات السببية و البنائية لظواهر أما النموذج هو محاولة فهم كيفية عمل ظاهرة ما
- النظرية أكثر تغيرا وأقل قابلية لتعميم على عكس النموذج الذي يتميز بالثبات  وأكثر قابلية لتعميم
3- لمادا النظريات والنماذج :
إما أهمية النماذج،فيمكن إدراكها من خلال الفائدة التي تقدمها النماذج كونها:
1-
طرق عملية تستخدم في الكشف عن سلوك الأنظمة وهذا متأتي من الرغبة في معرفة التطوير الديناميكي لسائر الأمور الحياتية. وفي مجال التخطيط ألحظري والإقليمي فقد عمم استخدام النماذج نتيجة قدرة النماذج على وصف الأنظمة الحضرية وتوضيح سلوكها بما يؤمن إعادة صياغة تلك النظرية واختيارها والتحقق من أسباب التطورات واتجاهاتها.
2-
تستخدم النماذج للكشف عن الحالة المستقبلية للأنظمة التي تم تصنيفها والتعرف على سلوكها وتحديد درجة تطورها واتجاه هذا التطور 
3-
تساعد النماذج في تبيان نتائج مختلفة للبدائل في القرارات وما يترتب على هذا من تزويدنا بأساس واعي للاختيار بين هذه البدائل.
4-
تساعد البدائل المختلفة التي يتوصل إليها النموذج من إعطاء مبادئ وأساسيات مهمة لرسم السياسات الاقتصادية والإقليمية والحضرية.
5-
يعد استخدام النماذج أساسا للحكم على مدى كفاءة نظام معين نحو الوصول إلى أهداف محددة 

 الفصل الثاني
     ماهية نظرية
  التحليل التفاعلي

1- التعريف بصاحب النظرية:
نبذة عن حياة بيرن Berne : ولد (أريك لينارد  بيرن 1910 ـ 1970 ) في مونتريال بكندا وهو طبيب نفساني ، تخرج من الجامعات الأميركية وتدرب على التحليل النفسي وحصل على درجة في الطب M.D. من جامعة مكجيل عام 1935 ، وعمل في الطب النفسي بجامعة ييل Yale بعد عامين من التدريب على المساعدة الإكلينيكية بمستشفى مونت زيون بنيويورك، وقد صدر لبيرن مؤلفات عديدة منها كتاب (العقل في العمل ) وكتاب (التحليل النفسي) وكتاب ( ألعاب الناس : سيكولوجية العلاقات الإنسانية ) . وآخر كتبه نشر في عام1972 بعد وفاته بعنوان (ماذا تقول بعد أن تقول أهلا (

2- مفهوم التحليل التعاملي:
هي نظرية اكتشفت من طرف الدكتور إريك بيرن            (Eric  Berne)  في الولايات المتحدة الأمريكية وهدا مند الخمسينات فهي شامل وهدفها التعرف على الشخصية وتحليل العلاقات بين الأشخاص والقوانين المتبناة في علاقات التواصل
التحليل التعاملي يدرس تصرفاتنا ومواقفنا وكلامنا وردود أفعالنا الحسية والجسدية بواسطة مقاييس تحليلية كحالات الأنا Etats du moi و وضعيات الحياة المناسبة
وقد اكتشف إريك بيرن أنه أثناء الاتصال بين مرسل ومستقبل أي عند تبليغ رسالة ما تحدث تشكيلة بسيطة وأنواع كلام تنسب إلى حالات بسيكولوجية معينة وبالتالي أقيمت علاقة بين حالات الأنا ونوعية الكلام الذي ينتسب إليه

3- المفاهيم الأساسية لنظرية التحليل التبادلي : 
أولانموالشخصية  Personality Development:

يتصف الكائن الإنساني بالحاجة إلى التواصل و الاستجابة من وإلى الآخرين في عملية تفاعلية . وهده الحاجة تأخذ عدة أشكال:
*الشكل الأول: الذي تأخذه الحاجة في الطفولة المبكرة هي الحاجة إلى الملامسة البدنية اللصيقة أو العطف ، والقصور في هذه الحاجة قد يؤدي إلى سرعة الإصابة بالأمراض.
*الشكلالثاني: لأن الطفل لا يستطيع أن ينال كل ما يريد في الشكل الأول فإنه يبحث عن شكل آخر فينتقلُ إلى الملامسة اللفظية أو التواصل اللفظي (الذي يتضمن الانتباه و الاعتبار من الآخرين) وتسمى ملاطفات Strokes 
*الشكل الثالث : الجوع الإنشائي أو التنظيمي أو الحاجة الى تنظيم وشغل الوقت من أجل تجنب السأم أو الملل .

ثانياًبناءا لشخصية  Personality Structure

يشتمل تركيب الشخصية على نظام ثلاثي  للأنا: (أب ـ راشد ـ طفل ) ، وإن حالات الأنا Ego State هي الحالات التي يظهر فيها سلوك الفرد ، وتكون على ثلاثة أشكال ، هي :
    1-  (الطفل The child Ego State ( كل راشد كان من قبل طفلاً.
2-( الراشد The Adult Ego State ( كل فرد له حالات رُشد.
3- (الأب The Parent Ego State (كل فرد يحمل أبويه في داخل نفسه.

إن مصطلح حالة الأنا Ego State يقصد بها مجرد تمييز حالات العقل وما يتصلُ بها من نماذج الســلوك ،

ثالثاًوظيفة الشخصية PersonalityFunction 

إن الأنظمة الثلاثة للشخصية تختلف في ردود أفعالها للمثيرات:
الأب (النفس الخارجة ) بصورة قضائية أو حاكمية يحاول استنفار المعايير الخارجية .
الراشد(النفس المستحدثة) ينشغل بمعاملة وتخزين المعلومات المشتقة من المثيرات .
الطفل (النفس القديمة أو العتيقة)  ينفعل على أساس الإدراك الضعيفة التمايز أو غير الواضحة

وكل من الأنظمة الثلاثة يدرك المثيرات بشكل مختلف ويستجيب لها تبعاً لإدراكه ، والأنظمة الثلاثة تتفاعل مع بعضها
(الشحنة النفسية): تنساب مع كل حالة من حالات الأنا إلى الأخرى ، والحالة التي شحنت في وقت معين تكون لها قوة إدارية             فهي  التي تحدد سلوك الفرد .

رابعاً. الاتصال الاجتماعي SocialIntercourse

الاتصال الاجتماعي أو التفاعل الاجتماعي يقدم الفرصة لإشباع الرغبة في النظام أو تنظيم الوقت كما يشبع الرغبة في المثيرات أو الحصول على الانتباه أو الاعتبار من الآخرين ،ووحدة الاتصال الاجتماعي هي التبادلية . وأبسط صورة التفاعل التبادلي هي ( الراشد مع الراشد ) أي بين حالة راشد عند شخص ما الى راشد عند آخر ، ثم من هذا الراشد الآخر الى الراشد الأول .  

التفاعل التبادلي قد يكون كاملاً أو تكاملياً ،وقد يكون تقاطعياً أو انشقاقيا ، وهدا ماس نتطرق إليه في الفصل الثالث بإذن الله.


الفصل الثالث
    شرح النموذج

1- النموذج:


نمودج إريك بيرن لعملية التفاعل


2- بنية الشخص – والتعاملات:
1-بنية الشخص:
لكل شخص ثلاث أنظمة حالات وتصرفات تسمى حالات الأنا وهي
الولي        parent
الراشد                        adulte
الطفل                                   enfant
1-  حالة الولي : وهو جزء من الأنا يتكون أثناء الطفولة تحت تأثير نموذج الأبوين والمحيط وتظهر هده الحالة حين ننقد أو  نشجع أو نعطف وبتالي يمكن أن نميز عند حالة الولي حالتين :
1- الولي الناقد
2- الولي الحاضن
2- حالة الراشد:
 حالة الأنا الراشد خاصة بميدان الفكر و التفكير وتمثل جهاز الكمبيوتر الذي يوجد داخل أنفسنا وبواسطة هدا الجهاز نسأل نبحث نسجل نحلل ونستنتج الخلاصات ونحوله إلى أعمال منطقية وهدا الحال هو الأنجع في كل وضعيات الأنا حيث يجدر بنا أن نفكر ونستنتج
3- حالة الطفل :
حالة الأنا الطفل تنتمي إلى المجال الحسي وتتكون من جميع الأحاسيس  التي نشعر بها  ,حب العب ,التسلية ,الإختاع ,الأنانية ,الحنان ,وكل ما يتعلق بشعور والعاطفة,
 و يجدر الإشارة أن لحالة الإنا الطفل عدة أشكال :
1- الطفل المتكيف :        L’Enfant Adapte
الطفل المتكيف المطيع
الطفل المتكيف المتمرد
2-الطفل الطبيعي:   L'Enfant Nature
الطفل الطبيعي " الحر ".
الطفل الطبيعي " الأستاذ الصغير ".
خلاصة القول أن حالات الأنا الثلاثة الولي و الراشد والطفل موجودة في لأن  واحد لدى كل شخص لكن كل وضعية معينة توظف حالة واحدة  من تلك الحالات وهي ليست سيئة أو حسنة في حد ذاتها  لكن كل واحة منها تتميز بإلإجابية أو السلبية وإن كان دلك حسب الوضعية والأشخاص
2-وكل واحد منا ينتقل من حالة إلى أخرى بسرعة في بعض الأحيان ونلاحظ أننا نخصص شطرا كبير من أنفسنا لحالة من حالات الأنا التي تصبح أحيانا غالبة
2-التعاملات :التعامل هو عبارة عن وحدة إتصال سواء كان شفهي أو غير شفهي بين شخصين ويكون على شكلين بسيط ومستمر:
1-التعامل البسيط :
التعامل التوازي    *نفس الحالة

التعامل المائل     *حالة الأ،نا ،(الطفل)
                     *حالة الأنا (الراشد)

التعامل المقاطع     *حالة الأ،نا(الطفل)
                        حالة الأنا (الولي)
الدي يجيب لحالة الأنا (الراشد)

                *حالة الأنا (الولي ) يتوجه حالة الأنا (الولي ) الدي يجيب : (الطفل)
يحدث الإتصالبين حالة معينة تجيبها حالة أنا غير مقصودة وهدا يسبب سوء تفاهم وكثيرا حالة نزاعات ومشاكل
2-التعامل المستمر :
يحدث هدا التعامل عندما  عندما تكون حالة أنا معينة تخاطب حالة أنا غير ظاهرة أو غير معينة والنتيجة يكون هناك اتصال لحالتين
نستنتج من كل هده المعطيات أنه أثناء أي إتصال (بسيط كان أو معقدا) يجدر بنا توظيف حالة الأنا (الراشد ) لكي لانتأثر بحالة الأنا (الطفل) أو (الولي)
الشيء الدي يدفعنا إلى قدرة التعرف على عدم وجود حالة الأنا الراشد عند الذي يخاطبنا فنعلمه بدلك وهده العملية تسمى إعادة الإطار               Recadrage
ملاحظة :
أن لكل حالة أنا إنتساب لوضعية معينة وعند تبادل الأراء هناك وضعيات معينة يجب توظيفها أو تجنيدها بدلا من الأخرى

2- مواقف الحياة المتوقعة:
عددها أربعة وتحدد تصرفاتنا من خلال الاختيار الذي نقوم به
بصفة لاشعورية تجعلنا نلجأ إلى حالة بدلان ن الأخرى
وهدا الإحساس يكون حسب الوضعية التي نعيشها تارة إجابي وتارة أخرى سلبي  وهده العملية صورية أي تخيلية.....  لدلك توجد في دهن الفرد صورة مزدوجة صورته وصورة الأخر و الأسلوب الذي يستعمله الشخص يكون مرتبطا حتما بالفكرة التي يشعر بها بالنسبة إل الأخر  ومن جهة أخرى بالنظرة التي لدي عن شخصه بالنسبة إلي 

1- الموقف الأول :
ما أتصوره عن نفسي
ما أتصوره عن الأخر
-الكفاءة
-أحقق أنجزه
-إدا فشلت أحاول أن أتعرف على السبب
       أنا شخص إيجابي  (+)
-الكفاءة
-هو أيضا يحقق ما ينجزه
-هو أيضا يطبق نفس الطريقة - 
    هو أيضا شخص إيجابي (+)

هده الحالة (++) تبين أننا راضين بحالتنا وحالة الآخرين وبتالي كل تعامل ممكن .
*التواصل هنا مباشر دون أفكار مسبقة والمرسل والمستقبل متساويان  وهدا ما ينعكس على العملية الاتصالية .
2-الموقف الثاني :
ما أتصوره عن نفسي
ما أتصوره عن الأخر
-أنا كفؤ
-أنجح في كل ما أمارسه
-أنا مفتنع وراضي عن نفسي

    أنا كامل الأوصاف
   إدا أنا إيجابي (+)
  أنا ولي
-هو دنيء/غبي
-لا يساوي شيئا
-أضيع وقتي معه
   
    ليس له صفات حميدة
  وبتالي سلبي (-)
  هو طفل
في هده الوضعية (+-) أشعر أنني متفوق عليه  وبيالي أنقده أو أرحمه وهده الوضعية تدفع إلى توظيف حالة الأنا الولي الناقد السلبي الذي لا يؤمن إلا بمميزاته وقيمه وفي نفس الوقت يشعر باحتقار تجاه الآخرين.
ومنه في حالة الحماية يؤدي هدا الوضع إلى الأبوية
وفي حالة النقد يؤدي هدا الوضع إلى العنف و التسلط على الآخرين.

الموقف الثالث :
ما أتصوره عن نفسي
ما أتصوره عن الأخر
لست كفؤا
-أشعر بالنقص
-لا أستطيع أن أعبر
 
    إدا أنا سلبي (-)
    أنا هو الطفل 
-هو كفؤ
ممتاز
-لديه كل الحلول

     بل هو إجابي (+)
   هو الولي
في هده الوضعية (- +)الحالة النفسية التي أعيشها حالة الشخص الدنيء أي حالة الطفل المعجب بالأخر.
إني أشك لست في المستوى أترك للأخرين فرصة التحكم 
الموقف الرابع :
ما أتصوره عن نفسي
ما أتصوره عن الأخر
لست كفؤا
-أشعر بالنقص
-لا أستطيع أن أعبر
 
    إدا أنا سلبي (-)

هو أيضا ليس في المستوى
-ليس أفضل وأحسن مني

 
   هو أيضا سلبي (-)
هدا الموقف هو الأكثر يئسا يؤدي إلى فقدان الثقة في النفس وفي الآخرين كما يؤدي إلى رفض كل التفاؤل وفي الحالات القصوى يؤدي إي الانطواء على النفس و التشاؤم لأنه لا يؤمن إلا بعالم مكون من أشخاص فاشلين...
الخلاصة :
نستنتج من كل هده الحالات أنه :
-الغرض من(+ -) هو أن يحول الاخر إلى (- +) إدا تحقق الأمر فهو يستنتج أنه إنتصر وإدا أخفق فيحدث صدام ويصبح صراع بين الطرفين كل واحد منهما يحاول التغلب على الأخر
-غرض (- +) هو التأكد من فشله ويبحث عن نظيره (+ -) ليبين له دلك وفي هدا الموقف الحالتين متكاملتين
-ونلاحظ في الأخير أن الحالات الثلاثة السائدة في المفاوضات الخاصة بالحياة المهنية أو الاجتماعية :
1 الطرفين في حالة ++ (العلاقة سليمة وحسنة )
2 الطرفين في حالة +- (تحدث صراعات وحب لسلطة )
3 طرف في حالة +-  والطرف الأخر في حالة -+ العلاقة تصبح من نوع مسيطر/ ومسيطر عليه
*ومن جراء هده الترتيبات بجدر بنا  (وهدا ممكن ) توجيه مجهوداتنا في لبحث عن مواقف ++

*أثناء التفاوض نتساءل عن نوعية الموقف الذي أعيشه فإدا وجدت في تلك الحالة ++ فأعلم أن الاتصال مع +-متعب لأنه يخش انعكاس الأمور عليه وهو مندفع ويعمل كل ما في وسعه
لحفاظ على موقفه ولكن على ++أن يكون حذرا من أن يتحول إلى موقف متكامل -+ إلا إدا تطلب الأمر دلك   
            
                     الخاتمة:
من خلال هدا العرض الذي قدناه يمكن لنا الوصول إلى أجوبة دقيقة عن التساؤلات الواردة في بداية المساق عن ماهية نموذج التحليل التفاعلي الذي هو في حقيقة الأمر مأخوذ من دراسات علم النفس اقتبسه علم الاتصال في تفاعله مع مختلف العلوم كما أشرنا في بداية المساق  وعن صاحب هدا النمودج والدي هو أريك بيرن  وهو طبيب نفسي ولد  وترعرع في الولايات المتحدة الأمريكية، وما هي التصورات التي جاء بها هدا النموذج لشخصية الفرد من خلان تقسيم شخصية الإنسان إلى ثلاث أقسام تتفاعل في مابينها .
نرجو أن نكون قد أفدنا وإستفدنا  وهده تحيات أعظاء الفوج
وشكرا ..............................................................
                     قائمة المراجع:
 أ.مطراف  .أسس التحليل التعاملي  2004 مرفوع على الرابط :
http://www.onefd.edu.dz/expose/lectures.pdf

0 التعليقات: