الاثنين، 27 أغسطس 2012

أهم الأعراش و القبائل في إقليم ولاية جيجل




1-            قبيلة بني فولكاى
2-            عرش بني فوغال
3-            عرش العوانة
4-            قبيلة بنى عمران الجبلية
5-            قبيلة بنى يدر
6-            قبيلة بني معمر
7-            قبيلة بني خطاب القبالة
8-            قبيلة بني حبيبي
9-            عرش اولاد عواط
10-    قبيلة زواغة
11-    قبيلة جناح
12-    قبيلة اولاد عطية
13-    قبيلة بني توفوت


1-            قبيلة بني فالكاى : تقع على الحدود مع بجاية وتنتمي إلى أصل بربري تتشكل من عدة عشائر وهي أولاد عيدون –أولاد عبد الله –أولاد عتيق –أولاد بلطة – أولاد دروش
عدد السكان : 1875ن/سنة 1892
02-    عرش بني فوغال : تقع في ضواحي سلمى حاليا  أصلهم خليط من البربر والعرب وهم يتحدثون العربية إلا أن عاداتهم بربرية قطعت لهم أراضي خارج منطقتهم في العهد العثماني بعد ظهور فائدة أشجار الزان
عدد السكان : 15365ن/سنة 1902
03-    عرش العوانة :منطقته هي بلدية العوانة حاليا وهم خليط من البربر و العرب وهدا ظاهر في لغتهم ولهجتهم ويعود هدا الإنصهار إلى القرن الثالث عشر حين أتت عائلات مرابطية وإستقرت في المنطقة
عدد السكان :2720ن/سنة 1891    
04-    قبيلة بني عمران جبالة :وتقع في بلدية تاكسانة حاليا يقال أن القبيل تنسب إلى رجل مغربي يدعى عمران حل في أرض القبيل حوالي القرن الثالث عشر ومن دريته تكونت معظم عشائر القبيلة يقال أنه في سنة 1717إلتجأ إلى القبيل رجل يدعى عمار وترك أربع أولاد  ناصر- منيع –والحداد- وتليس تميز منهم منيع بلفروسية  فخضعت له القبيل  ثم تم توارث هدا التقليد [القيادة ] بعد دالك
عدد السكان 4685ن/1867
5- قبيلة بني يدر :وتقعبين الطاهير والشقفة ويقال أن شيخ مرابطي من الغرب أسسها يدعى مولاي الشقفة وهي خليط من البربر والعرب صودرت معظم أراضيها بعد ثورة المقراني فلتجأو إلى المناطق الجبلية المحيطة فهيؤ الغابة وبنو دورا لسكن
عدد السكان 10115ن/سنة 1895
6-قبيلة بني معمر: عدد السكان 4067ن/سنة 1868وهي مكونة من عدةعشائر إتحدت لدفاع عن أرضها
7-قبيلة بني حبيبي : في منطقة سيدي عبد العزيز على مقربة من جبل سدات أهل القبيل يزعمون أن أصلهم من المغرب عدد السكان 2349ن/سنة 1867
8- عرش أولاد عواط :


9- قبيلة بني خطاب قبالة : وتقع جنوب شرق ميلة أصولها بربري وعربي تضم 12عشيرة
عدد السكان 5703ن/سنة 1868
10- قبيلة أولاد عطية :موطنها جبال القل وهي من أصول عربية بربرية وهي تتشكل من ثلاث عشائر وهي أولاد جمعة –أولاد جازية –وإزيابرة 
عدد السكان 3514/سنة 1867
11-قبيلة زواغة : منطقتها وسط كل من القرارم أولادعسكر جيملة و الميلية عدها إبن خلدون من بطون كتامة وقد إختلطت بالعرب مند أيام الفتح الإسلامي وكانت تحت قيادة الأخوين بورنان إبني عز الدين
12- قبيلة الجناح : تابعة لإقليم سيدي عبد العزيز حاليا وحسب الروايات التي يتناقلها أفراد القبيلة فإن جدهم الأول بوجناح جاء من الغرب  وترك ولدين بوبكر وعقيبة وهم العشيرتين المشكلتين حاليا للقبيل
13-قبيلة بني توفوت : تقع جنوب مدينة القل يزعم أهلها أنهم أحفاد مهاجر عربي يدعى عبد الله  وربم يعود أصل جزء منها إلى القبيل البربرية أيت دومر التي دكرها إبن خلدون قسمت إلى ثلاث دواوير  -بني زيد –أل زكار –الولجة
عدد السكان 9875ن /سنة 1891

هده أهم القبائل و الأعراش في ولاية جيجل لاتؤاخدونا إن نسينا أحدها ضع تعليقا بما نسينا   وسنضع مانسينا إن شاء الله 


الأربعاء، 8 أغسطس 2012

النمودج السيسيو متري -نظرية القياس الإجتماعي -جاكوب مورينو




خطة البحث :

المقدمة
المطلب 1: ماهية النظرية السيسيومترية
   - مفهومها
   - تعريف بصاحب النظرية
   -أهم المفاهيم التي جاءت بها هده النظرية
المطلب الثاني :
- النموذج التي جاءت به لتفسير العلاقات داخل الجماعة
- شرح نموذج
- النظرية بشكل عام ونقدها
  خاتمة:


1- مفهوم النظرية السيسيومترية : القياس الاجتماعي
القياس الاجتماعي لغوياً هو ترجمة للّفظة الانكليزية sociometry التي تتألف من شقين؛ الأول socio، ويعني اجتماعي، والثاني metry، ويعني قياس، أما اصطلاحاً فيقصد به تلك الطريقة المنهجية المستخدمة لتقدير العلاقات الاجتماعية كميّاً، وقياس نوعيتها من حيث مدى الجذب والرفض أو النفور بين الأفراد داخل الجماعات الصغيرة والكبيرة.
فالقياس الاجتماعي نظرية خاصة بالعلاقات الاجتماعية، أو موضوع من موضوعات العلوم الاجتماعية الجديدة، أو منهج في البحث الاجتماعي، أو هو كل ما ذكر في آن معاً، أي نظرية وموضوعاً ومنهجاً وطريقة وأداة من أدوات جمعالبيانات.
ويعود الفضل في التأسيس للقياس الاجتماعي (أو «السوسيومترية») وتطويره إلى عالم النفس المعروف «جاكوب مورينو» (1892ـ1974) Jacob L.Moreno
2- التعريف بصاحب النظرية :
ينسب "القياس الاجتماعي" إلى المؤلف مورينو (1892-1974) J.L MORENO وهو طبيب الأمراض العقلية وعالم اجتماع ذو أصل نمساوي، أمريكي الجنسية بحيث استقر بالولايات الأمريكية منذ 1925.
اشتهر هذا العالم بتكريسه مجهودا معتبرا لعلاج "المهم شين" من نساء وأطفال ولاجئين وتقديمه لهم الإعانة الاجتماعية والمادية التي هم بحاجة إليها. أحسن دليل لدك الجهد تجسد في عنوان كتابه الذي نشره في سنة 1934 تحت عنوان who shall survive ? والذي ترجم بـ"دعائم القياس الاجتماعي" كما نشر بعده كتابا أخر يعد مكملا لمؤلفه الأول بعنوان "العلاج النفسي الجماعي"[1]
        على غرار المؤلف الفرنسي G. TARDE الذي فضل تعريف العلاقات الاجتماعية بأنها علاقات تبادل بين الأفراد[2]، يعتقد بدوره مورينو أن العلاقات الاجتماعية تتميز أيضا بالجوانب النفسية. وأدى به اهتمامه هذا إلى محاولة إخضاع العلاقات النفسية إلى القياس مما سمح له بالتواصل إلى وضع أداة تسمح بذلك وأطلق عليها تسمية "للقياس الاجتماعي" Sociométrie.
أهم المفاهيم التي جاءت بها هده النظرية :
1-مفهوم النواة الاجتماعية Le concept d’atome social :
يعرف مورينو النواة الاجتماعية بأنها أصغر وحدة لقياس العلاقات الاجتماعي.. فهي تمثل العلاقات التي ينسجها كل فرد مع الآخرين. كما يحدد المؤلف لكل علاقة اتجاهين:
-      الإحساسات والشعور بالجذب Sentiment d’attraction
-      البغض أو الإحساس بالنفور sentiment de répulsion
-      توجه هذه المشاعر سلوك الإنسان الذي يحولها إلى اختيار فرد أو بعض الأفراد ورفضه إقامة علاقات مع آخرين من محيطه القريب.
-      يكون الإنسان بدوره محل اختيار أو رفض من طرف زملائه وتشكل هذه الوضعية الاتجاه الثاني للنواة الاجتماعية.
-      من خلال تعريفه لمفهوم العلاقة الاجتماعية في قالب نفسي يحدد مرينو مسألة المكانة الاجتماعية
-      Le statut social de l’individu au sein d’un groupe التي يحتلها كل فرد داخل مجموعة ما. تسهل حين أدى مسألة القياس الاجتماعي الذي يكون حينه قياس للمكانة الاجتماعية التي يتمتع بها كل فرد وسط مجموعة ما من خلال ما تقبله من اختيارات ورفض من جهة وما أقامه من اختيارات للآخرين من جهة أخرى.


3- مفهوم المجموعة في القياس الاجتماعي عند مورينو
        يطبق القياس الاجتماعي على أفراد متواجدين داخل مجموعة محددة. يولي مورينو للمجموعة أهمية لسبب أن الفرد يتحصل على مكانة اجتماعية محددة بفضل تواجده داخل مجموعة. فهي تشارك بقسط معتبر في إدماج الأفراد ضمنها أو عزلهم وبالتالي تؤثر على تحديد المكانة الاجتماعية لأعضائها.
تتشكل المجموعة من هيئتين Instances :
-      بنية شكلية Structure formelle du groupe تشمل الأفراد وطبيعة العلاقات الرسمية التي من المفروض أن تربطهم. يصف المؤلف هذه البنية بأنها شعور المجموعة conscience du groupe.
-      قاعدة اجتماعية حقيقة Base sociale informelle مشلة من واقع العلاقات الموجودة بين الأفراد والتي عامة ما تختلف عن مما هو منتظر منهم رسميا. تمثل هذه البنية لا شعور المجموعة بالنسبة للمؤلف Inconscient du groupe. نلاحظ أن هذا التصور لا يبتعد عن تعريف مايو حين أبرز وجود تنظيم غير رسمي داخل المجموعات أثر تجربة هاوثورن L’organisation informelle du groupe. يعتقد المؤلف أن كل مجموعة تتميز بحيوية وتنقسم المجموعات إلى مجموعات منسجمة ومجموعات "مريضة" في حاجة إلى الانسجام. توفير الانسجام للمجموعة يأتي بفضل علاجها وهو الغاية الرئيسية للقياس الاجتماعي.
بعد تحديده لمفهوم العلاقات الاجتماعية بصفة إجرائية يتصور مورينو الوصول إلى العلاج النفسي الاجتماعي للمجموعات والأفراد من خلال مرحلتين: إيجاد أداة تسمح إجراء القياس الاجتماعي بغية تشخيص حالة المجموعة والانتقال بعد ذلك إلى علاجها إن كانت في حاجة لذلك. الأداة التي أوجدها مورينو تعرف بتسمية رائز القياس الاجتماعي.


4- ما هو رائز القياس الاجتماعي ؟
        يتشكل الرائز من مجموعة من الأسئلة تطرح على الأفراد بغية التعرف بدقة على علاقاتهم النفسية والاجتماعية بالآخرين. يدعو مستعمل الرائز الأفراد المستهدفين من الدراسة للإجابة بكل حرية وبصفة فردية عن الأسئلة المطروحة عليهم. يحدد الباحث الأسئلة وفقا لاهتماماته وانشغالاته العلمية. تقدم الأسئلة على شكل استمارة بحث مكتوبة يفسر في مقدمتها الباحث الغاية المنتظرة من الدراسة حتى من كسب المشاركة الصادقة للأفراد. تصاغ الأسئلة بنفس الكيفية بالنسبة لمجموع الأفراد وتقدم لهم في نفس الوقت وفي نفس الظروف. يمكن للباحث في بعض الحالات أن يشترط من الموجبين ترتيب أجوبتهم حسب أهميتها وفقا لمعايير يحددها مسبقا. كما يمكنه تحديد عدد الأجوبة المنتظرة أو تركها حرة. كل حالة تستجيب لانشغالات معينة وتسمح بالتقاط معطيات مناسبة لها.
يطبق الرائز على مجموعات متكونة من أفراد لهم المعرفة الكافية لبعضهم البعض، فيكونون مؤهلين للإجابة على الأسئلة المطروحة عليهم.
5- الخرائط الاجتماعية Le sociogramme :
        بعدما نحصل على الأجوبة يشرع في استغلالها ويكون ذلك وفقا للأهداف المسطرة من قبل الباحث. تتوفر له في هذه المرحلة بالذات وسائل منها التي وضعها مورينو ومنها من أضافها بعض المؤلفين تكملة للأولى.
        تنطلق العملية بوضع كل الأجوبة المحصل عليها في جدول يعرف بتسمية "جدول القياس الاجتماعي" Sociomatrice. يكون الجدول ذو خانات عمودية وخانات أفقية تتقاطع بينها وتبرز عدد الاختيارات والرفض اللذان صرح بهما كل فرد ينتمي إلى المجموعة. بعد ذلك يقوم الباحث بتحويل المعطيات التي يتضمنها الجدول إلى مجموعة من الخرائط والدلائل الإحصائية Sociogramme et indices de statut social لتشخيص وضع المجموع. تعرف في هذا السياق بالذات أشكال متعددة للخرائط يقبل اقتباسها في حالة تشابه بين الدراسة القائمة ودراسات سابقة. ميزة الخرائط أنها تسمح للباحث بالتطلع المباشر على حالة الأفراد داخل المجموعة ]معزولين أو مندمجين[ وبروز التكتلات والرواد Leaders.
أقام الباحث الأمريكي جنكينس Jenkins دراسة على مجموعة من الطيارين ينتمون لسلاح الجو الأمريكي أثناء الحرب العالمية الثانية بطلب من القيادة العليا للجيش بعدما لاحظت مردودا ضعيفا في إصابة الأهداف الموكلة لها. افترض الباحث أن ضعف مردود الفرقة مرتبط بسوء العلاقات المتواجدة بين الطيارين. للتأكد من ذلك أقام دراسة سوسيومترية على الفرقتين المشكلة للسرب وتحصل على ما يلي:

                            
قبل المشروع في فراءة الخريطتين، نفسر مجموع الرموز المستعملة والتي يعمل بها كل من قام بدراسة ترتكز على القياس الاجتماعي.
        = كل دائرة ترمز إلى فرد                       = الفرد رقم 15
            = الفرد رقم 7 اختاريشار إليها بسهم        الفرد رقم 10 رفض سهم متقطع        
        علاقة اختيار متبادلة ويرمز إليها بسهم ذو اتجاهين 
 تمثل الدائرات بدون رقم ولا حروف والمتواجدة خارج الإطار أفراد لا ينتمون إلى المجموعة
يستخلص الباحث النتائج التّالية من الخريطتين:
1-    بالنسبة للفريق أ: تتغلب الاختيارات (24 choix) على الرفض (14 rejets) ونلاحظ أن 9 منها موجهة إلى أفراد موجودين خارج المجموعة مما يعبر عن قلة النزاعات بين الأفراد بين المجموعة. كذلك نلاحظ أن قائد الفرقة (o) ونائبه (so) يمتازون بسمعة جيدة عند الطيارين التابعين لهم بحيث تحصل الأول على 08 اختيارات والثاني على 06 اختيارات تبرز الخريطة المكانة المعتبرة التي يتمتع بها الفرد رقم 13 بحيث تحصل على 05 اختيارات. لذلك ينبغي على القائد (o) الاعتناء به أكثر من الآخرين حتى يكون معه فضلا من أن يكون ضده.
2-    بالنسبة للفريق ب: نلاحظ عزلة الضابط قائد الفرقة (o) الذي يتلقى أي اختيار. أما نائبه (so) فهو مرفوض بكثرة (08 مرات) ولم يتقبل أي اختيار. كما تبرز الخريطة وجود مجموعتين منسجمتين الأولى متشكلة من الأفراد 2367 والثانية متكونة من الأفراد 16، 13، 12 و 17 كذلك نلاحظ عدد الاختيارات الخارجة عن الإطار والموجهة لأفراد متواجدين خارج المجموعة مما يعبر عن رغبة أصحابها في الخروج منها. كما نلاحظ وضعية العزلة التي يتواجد فيها الأفراد 4 و8 و9 بحيث لا يتمتعون بأية علاقة حتى خارج المجموعة.
يعرف نوعا آخرا متميزا للخرائط تحت تسمية خريطة الهدف La carte sociométrique en cible.
II = الأفراد الرواد

IV
 
II = الأفراد الموجودين فوق المعدل

III
 

II
 
III = لأفراد الموجودين تحت المعدل

I
 
ولكنهم ليسوا معزولين
IV = الأفراد المعزولين



6- الشعبية والريادة من خلال القياس الاجتماعي:
تعد الغاية من القياس الاجتماعي التعرف على المكانة الاجتماعية لكل فرد وسط المجموعة. ويوفر لنا المختصون في القياس الاجتماعي بعض الأدوات الإحصائية لتحديدها زيادة على الخرائط المستعملة من طرفهم.
يقترح علينا المؤلف الفرنسي دافال R. DAVAL طريقة لتحديد المكانة الاجتماعية للأفراد معقدة نستعير منها جانبا يكون متنا ولنا ويستجيب لاهتمامنا الذي يكمن في كسب المعلومة العلمية الخاصة بالموضوع. لذلك ننطلق من مثال كي نقدم الطريقة المستعملة في تحديد المكانة الاجتماعية من خلال تحديد دليل الشعبية Indice de popularité.
هذا جدول sociomatrice للإجابات المحصل عليها في مجموعة مكونة من 06 أفراد تركت لهم الحرية في اختيار زملاء لهم من بين أفراد مجموعتهم، وكانت النتئج كالتالي:

أ
ب
ج
ح
ه
و
التوسع
أ

1
1

1

5/3
ب
1

1
1
1
1
5/5
ج






0
ح
1



1
1
5/3
ه
1




1
5/2
و



1


5/1

من الجدول يمكننا استخراج دليل التوسع الاجتماعي لكل فرد وهو يساوي مجموع الاختيارات التي عبر عتها على مجموع الأفراد ناقص 1 بحيث لا يمكن لكل فرد أن يختار نفسه. على سبيل المثال يكون دليل توسع الفرد أ هم 5/3. يمكننا بهذه الطريقة وضع دليل التوسع للأفراد مباشرة على الجدول وبالضبط في العمود الأخير منه.
ترتكز عملية تحديد المكانة الاجتماعية لأفراد على نظرية الاحتمالات Calcul des probabilités والتي تفترض أن شعبية كل فرد تكمن في منتوج الاحتمالات أن يختاره بعض الأفراد ويرفضه بعض آخر في حدود الاختيارات المسموح بها.
ففي حالة اختيارين وبالنسبة للفرد ج على سبيل المثال تكون مجموع الاحتمالات الممكنة والتي تسمح بتحديد مكانته الاجتماعية كالتالي:
يختاره أ وب ويرفضه ح، ه، و. يكتب هذا الاحتمال كما يلي: ا.ب/ تتحول هذه العملية إلى استنتاج رقمي يكون كالتالي:
أ = 5/3 . ب 5/5 = ح = 5/3 - 1 ه = 5/2 - 1و = 5/1-1. فتصبح العملية تساوي: 3125/360 = 5/4*5/2*5/5*5/3. تكرر العملية بالنسبة لكل الاحتمالات الخاصة بكل فرد. وحين إتمام العملية نحصل على دليل بالنسبة لهذا الفرد قيمته. 0.4640 أما الفرد ح مثلا تكون قيمة دليله 0.3008. ونلاحظ من خلال ذلك أن الفرد ج يتمتع بمكانة اجتماعية تفوق الفرد ح رغم تعادل عدد الاختيارات (2) التي تقبلها كل واحد








  المطلب 2:

النمودج الدي جاءت به لتفسير العلاقات والتواصل بين الأفراد : 
بعد عرضنا لنمودج الدي درس فرقة الطيارين الأمريكيين هدا النمودج بصفة عامة الدي يبين أهم العناصر المكونة للمجموعات حسب النظرية السيسيو مترية وهده العناصر هي
1-  الفرد الهامشي
2- الفرد الإنعزالي
3- الفرد المرفوض
4- القائد السيسيومتري
5- الرابط وهو الشخص الدي له علاقة مع المجموعتين




[1] - JL MORENO. Les fondements de la Sociométrie. Paris. PUF. 1964
Psychothérapie et Psychodrame. Paris. PUF. 1965
[2] - تطرقنا إلى موقف في المدخل العام من الدرس.